القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » ناخبون: الدوائر افترست الجهراءالمثقلة« فهل ستجد من يهتم بها»؟

التاريخ : 06/04/2008

 

6/4/2008- انتقد كثير من المواطنين نظام الدوائر الخمس، مبينين انه افترس الجهراء التي كانت تستأثر بأربعة مقاعد فأصبحت تحارب الان على مقعد، وأشاروا الى انهم تواقون لمعرفة البرامج الانتخابية للمرشحين من اجل المفاضلة ويأملون ان هذه المرة ان يكون الوضع مختلفا عن الانتخابات الماضية، لان كثيرا من المرشحين الذين وصلوا الى مقاعد مجلس الامة اخلوا بوعودهم لان نظام الدوائر الـ25 كان نظاما سهلا للوصول الى قبة البرلمان، لكن التقسيمة الجديدة للدوائر ستجعل غالبية المرشحين يتبنون طموحات المواطن بل ويعملون من اجلها عند وصولهم الى مقاعدهم في مجلس الامة اذا ما ارادوا الاستمرار ويعملون على التطوير والاصلاح والتنمية، لكن السؤال هنا ماذا يريد الناخب من مجلس الامة المقبل؟

لذلك تظل هموم المواطن كثيرة وطموحاته كبيرة في التعليم والصحة والبنية التحتية للبلد ويبقى هاجس التصويت للمرشحين من اجل ايصال من يستحق الى البرلمان .

بعض ناخبي الدائرة الرابعة تحدثوا عن الظلم الذي وقع عليهم من خلال التركيبة الحكومية للدوائر وان العدل لم يكن سيد الموقف في رسم الخريطة السكانية للتوزيع، واضاف البعض ان الخدمات مفقودة الى حد كبير، مطالبين ان يكون للمجلس القادم وقفة جادة لوضع الامور في نصابها والاتبقى الأوضاع معلقة. .الناخبون تنوعت أمانيهم بين العامة والخاصة فمنهم من طالب بايصال معاناته الشخصية، والاخرون كان لهم قول يهم شرائح كثيرة من أهالي الدائرة الرابعة.

«الرؤية» استقرأت أفكار بعض ناخبي الدائرة الرابعة وبحثوا فيما يجول في خواطرهم حول الوضع الانتخابي وهموم الدائرة بشكل عام .

بداية اكد طريف المخيشم ان توزيعة الدائرة الرابعه افترست الجهراء وافقدتها 4 مقاعد بعد ان كانت تستأثر بها وبقيت الان تصارع على مقعد واحد وقد لايأتي ومن هنا يظهر مدى التخبط الذي يمارس في التوزيعة للدائرة الرابعة، واضاف ان منطقة الجهراء تفتقر لكثير من الاحتياجات لم يقم بها النواب السابقون الذين يعايشون هموم المنطقة عن كثب وقرب فهل سيكون للجهراء نصيب من الاهتمام في المجلس القادم؟ هذا مانأمله وان كنا نشك في ذلك.واشار المخيشم الى ان النظام الحالي للدوائر سيكون صعبا ولن يصل المرشح وفق تكتيكات معينة كما كان يحصل في نظام الدوائر الخمس والعشرين وانما سيصل من يملك مقومات كثيرة حتى وان توفر لديه الدعم القبلي او الحزبي.ومن جهته قال نايف القشعم اننا كمنطقة تفتقر الى ابسط المقومات الاساسية فلك ان تعرف ان 400 الف نسمة يقوم بخدمتهم مستشفى اقيم في اوائل الثمانينات والمواعيد تصل الى اشهر عدة ناهيك عن الازدحامات المرورية اليومية واضاف القشعم ان قلة رجال الشرطة سمة بارزة في محافظة الجهراء الامر الذي يترك الحبل على الغارب للمستهترين الذين احيانا يغلقون الاشارات المرورية لوقت طويل لكي يستعرضوا مهاراتهم القيادية في ظل غياب الامن المفترض ان يجوب الشوارع ليلا نهارا لحفظ النظام .

وطالب بدر الربعية الحكومة بتفعيل الدائرة الواحدة لان النظام الحالي لايختلف كثيرا عن النظام السابق للدوائر، واصفا اياه (( لاطبنا ولاغدا الشر ))، مبينا ان الدائرة الواحدة حلم جميع الكويتيين الذي ينشدون التقدم والازدهار لبلدنا المعطاء، مضيفا ان انصهار الكويتيين جميعا في بوتقة واحدة بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية الامر الذي يعود على نهضة بلادنا بكثير من الرقي والتطور.وبين الربعية اننا نأمل ان يكون للمجلس القادم بصمة واضحة في حياة الفرد اليومية سواء فيما يخص غلاء الاسعار الذي نهش في جسد ذوي الدخل المتوسط والمحدود او فيما يخص البنية التحتية للبلد او المنطقة وان يسعى النواب في عطائهم للبلد والمواطنين والابتعاد عن المصلحة الشخصية .

وبدوره قال احمد الذياب ان المرأة الكويتية مهضومة الحق في بلدها لاسيما وان هناك من يتم علاجه مجانا في المرافق الحكومية بينما ابناء الكويتية يدفعون رسوما على ذلك اين العدالة بين ابناء الوطن الواحد؟ ونحن نعيش في بلد لايميز بين المواطنين الا بالكفاءة .واشار الذياب الى نقطة غاية في الاهمية حول عدم وجود فروع للمعاهد والكليات في الجهراء التي تبعد عن العاصمة مسافة ليست بقصيرة، مطالبا النواب الذين سيصلون الى قبة البرلمان تبني هذا الاقتراح والعمل عليه.

حسين الرويتع قال ان النواب دائما مايكون برنامجهم الانتخابي مليئا بالاماني والتطلعات ولكن الغريب في الامر تبخر هذه الاماني على صخرة الذات الشخصية ، موضحا ان تحويل الاشارات المرورية حل جيد لتفتيت الازدحام المروري الذي نعاني منه في منطقة الجهراء وقلة ساعات عمل المستوصفات في المنطقة لاسيما وان المستشفى يخدم عددا هائلا من السكان في المحافظة .واكد الرويتع على افتقار المنطقة للخدمات الرئيسة مثل الامن وصيانة الشوارع الداخلية ، متمنيا ان يصل الى المجلس القوي الامين الذي تكون احتياجات المواطنين اول اهدافه .

الكاتب : علي الفرحان

المصدر : arrouiah.com

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1357292