القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » طلال منيزل: أصوات ناخبات الصليبية ليست للبيع

التاريخ : 15/05/2008

 

15/5/2008- بدأ مرشح طلال منيزل العنزي الملتقى النسائي الثالث بتأبين للمغفور له الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله واصفا اياه انه رجل التحرير واحد رجالات الكويت الابرار وشيوخها الاعزاء، مشيرا الى ان المغفور كانت له بصمات واضحة في تطوير الكويت ومساهمات كثيرة رفعت اسم البلد عاليا وتقدم من سمو الأمير وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بأحر التعازي بوفاة المغفور له.
واكد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة المهندس طلال منيزل العنزي على ضرورة واهمية اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة الكويتية.

الميثاق

وحذر في الملتقى النسائي الثالث لناخبات منطقة الصليبية السكنية من ان بعض المرشحين يحاولون كسب ود المرأة للحصول على صوتها الانتخابي، مشيرا الى ان هؤلاء سواء كانوا نوابا سابقين او مرشحين جددا لا تهمهم سوى مصالحهم وسوف نراهم ان وصلوا البرلمان »يروغون كما يروغ الثعلب«.
ولفت الى ضرورة ان تتابع الناخبات الساحة السياسية ومواقف المرشحين من قضاياهن قبل التصويت لهم وتقييمهم على هذا الاساس.
وقال في جمعية المعلمين الكويتية هناك ميثاق للمطالبة بالحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة الكويتية تبنته (16) جمعية نفع عام ووقع عليه عدد من المرشحين تمهيدا للمطالبة بهذه الحقوق ان هم وصلوا الى عضوية مجلس الامة، مشيرا الى ان الناخبات مطالبات بمعرفة من وقع على هذا الميثاق لمعرفة الصادق من الكاذب، مشددا على ضرورة ان تعرف الناخبة من يقف الى جانب قضاياها ومن يتكسب من وراء صوتها الانتخابي ويمثل عليها ولا يمثلها.
وبيّن العنزي ان البعض يقول ان اصوات ناخبات الصليبية معروضة للبيع وهذا كذب وافتراء على نساء الصليبية وان اصواتهن ليست للبيع.
وطالبهن بالتصويت للرجال الاكفاء والاقوياء لا لمن يستغلون احوال الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين للحصول على اصواتهن وحسبي الله ونعم الوكيل عليهم فهؤلاء لا يستحقون ان يكونوا ممثلين للامة لانهم ما ان يصلوا لعضوية البرلمان فانهم لن يلتفتوا إلى أحد سوى مصالحهم الشخصية لتعويض ما دفعوه في الانتخابات وفي شراء الذمم والضمائر.
واوضح انه من الضروري ان تعطى قضايا توظيف ابناء الكويتيات واستخراج الثبوتيات اللازمة ولهن الاولوية في المرحلة المقبلة مشيرا الى ان بعض الوافدين يدخلون البلاد بكارت زيارة وتوفر لهم فرص عمل في حين لا يجد البدون الوظائف والحياة الكريمة في بلدهم الكويت

ام الكويتيين

ونوه الى انه شارك في ندوة نظمتها جامعة الكويت بمشاركة النائب السابق احمد المليفي حول البدون محاولا التقليل من شأن معاناة البدون بقوله ان هذه القضية موجودة في كل دول العالم وانها نتيجة لهجرات من الدول التي لا يتوافر فيها الاستقرار السياسي والاقتصادي واكدت له في تلك الندوة ان الجميع جاء للكويت عبر الهجرات حتى آل الصباح الكرام هاجروا من نجد للكويت وان معيار الحل يجب ان يكون الولاء ولا شيء غيره وان البدون سطروا اروع الملاحم البطولية في الذود عن الكويت سواء من خلال المشاركة في الحروب العربية او قرب تحرير الكويت ممتدحا دور الشيخة اوراد الاحمد ام الكويتيين في هذا الشأن ووقوفها الى جانب هذه القضية الانسانية.
ولفت العنزي الى ان بعض النواب السابقين والمرشحين الحاليين يتكسبون من قضية البدون وشراء المديونيات وجميع قضايا المواطنين مشيرا الى ان الاعتصام الذي دعت له اللجنة الشعبية لمناصرة قضايا البدون امام جمعية حقوق الانسان لم يحضره سوى طلال منيزل في حين تمت دعوة جميع اعضاء مجلس الامة السابق والناشطين في مجال حقوق الانسان وهذا دليل على ان قضية البدون لا تمثل لهم الا جسر عبور لمجلس الامة وانها لم تكن قضيتهم ولا يهمهم امرها.
واشار العنزي إلى انه سيضع قضايا المرأة وحقوقها الاجتماعية على جدول اولوياته متى ما وصل لمجلس الامة مشيرا إلى ضرورة اعتبار مهنة التدريس مهنة شاقة وان يكون التعامل مع المعلمات مع التدريس كمهنة وليست وظيفة.
هذا إلى جانب مساراتها مع الرجل في العلاوة الاجتماعية مؤكدا انه سوف يتبنى التقاعد المبكر للمرأة احتراما للمسؤولية العظيمة لها في تربة النشء وعلينا ان نقر القوانين والتشريعات التي تعينها على تأديتها.
بدوره قال عضو مجلس ادارة اللجنة الشعبية لمناصرة قضايا البدون د.خالد الفضلي ان المرشح طلال منيزل الوحيد الذي حضر اعتصام اللجنة ردا على وصف نائب رئيس جمعية حقوق الانسان البدون بالشرذمة مشيرا إلى ان النواب السابقين خذلونا ولم يحضروا خوفا من غضب جمعية حقوق الانسان عليهم.
وكشف الفضلي ان بعض مرشحي الحركات السياسية سلمناهم منذ اسبوعين ميثاقاً يتعهد فيه المرشح ان وصل مجلس الامة ان يتعهد بالسعي لحل قضية البدون غير انهم مازالوا يماطلون ولم يوقعوا عليه متمنيا ان تعرف الناخبات هذه النوعية من المرشحين الذين يتاجرون بالقضايا الشعبية الاجتماعية مؤكدا ان حل القضية بيد الناخب وليس بيد السلطة.

الكاتب : محمد الخالدي

المصدر : alwatan.com.kw

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1357187