القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » خضير العنزي: أرفض النظر إلى المرأة على أنها صوت انتخابي

التاريخ : 15/05/2008

 

 

15/5/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الأمة خضير العنزي في لقائه النسائي الثالث بناخبات الدائرة الرابعة أن المرأة الكويتية لها خصوصيتها التي تستلزم سن وتشريع القوانين التي تحقق لها استقرارها ومكانتها الاجتماعية، كالتقاعد المبكر منوها إلى أن الأسرة كلما كبر الأبناء فيها ازدادت مسؤولية الأبوين، الأمر الذي يستلزم من المرأة التقاعد المبكر للاهتمام بها وتربية جيل يمكنه من المشاركة في تنمية وتطوير بلده.
وقال العنزي في تصريح صحافي انه يرفض النظر إلى المرأة الكويتية على أنها صوت انتخابي فقط، فهذه النظرة قاصرة وتختصر شخصية المرأة الكويتية إلى حد كبير مع أن إمكانياتها قد تفوق الرجل أحياناً، وأن من يسعون وراء المرأة خلال هذه الفترة فقط سيتجاهلونها عندما يصلون إلى كرسي البرلمان وإلا فماذا قدم لها الآخرون الذين نجحوا خلال الدورة الماضية بأصوات المرأة، وكانت أمامهم الفرصة سانحة، مؤكدا أن ما حدث المرة الماضية سيتكرر هذه المرة أيضاً، مبيناً أنه على المرأة الكويتية معرفة من وقف إلى جانب حقوقها ومارس مختلف الضغوط ليحصل لها على بعض حقوقها.
وأضاف العنزي أن من المطالبات الواجب تنفيذها اقرار مخصصات شهرية لربات البيوت دعما لهن على تربية ابنائهن وسدا لحاجتهن كبديل عن الوظيفة موضحاً أن القضية الإسكانية يجب أن تعدل قوانينها لتكون في صالح المرأة ويزال أي إجحاف فيها ضدها ولافتا الى ضرورة تقديم الرعاية الكافية لأبناء الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين ومعاملتهن معاملة الكويتيين مشيراً إلى أن مجلس الأمة هو مجلس تشريعي يسن القوانين لصالح الوطن والمواطن ثم يتابع تنفيذ الوزراء والحكومة لهذه القوانين مبيناً أن المرأة الكويتية بحكم كونها تشكل الأغلبية الانتخابية فإنها هي التي سترسم خريطة مجلس الأمة المقبل، وتحدد من الأكفأ الجدير بالوصول إلى البرلمان ليحمل طموحاتها وهمومها ويعمل على تخفيف المعاناة عنها.
ونوه العنزي إلى أن الكثير من المرشحين ينظر إلى المرأة على أنها الحلقة الأضعف ولكنها في الحقيقة نصف المجتمع وتلد نصفه الآخر أي أنها المجتمع كله مؤكداً أن الشريعة الإسلامية أمرت بحماية المرأة والقيام على شؤونها والمطالبة بالاستقرار الأسري والتربوي لها ولأبنائها، مبيناً أهمية توفير المنتديات الثقافية لبنات الكويت فهي تحتاج إلى تعزيز الجوانب الثقافية التعليمية والجوانب الصحية الرياضية لنحميها مما تخبئ لها الأيام فالتحصين مهم جداً وخصوصا من التيارات التغريبية.
استغرب العنزي من الإهمال الحكومي لقضايا المرأة الاجتماعية على الرغم من الدور الهام والريادي الذي تلعبه في تنمية وتطور المجتمع، مؤكداً أن الإهمال واللامبالاة الحكومية في قضايا المرأة تسبب في بروز مشكلات اجتماعية مثل العنوسة والطلاق وغير ذلك من الحقوق المسلوبة للمرأة الكويتية، بسبب عدم وجود اهتمام حقيقي من المؤسسات الحكومية بهذا الملف، وهذا يعتبر دليلاً على تجاهل الحكومة لمطالب المرأة.
وطالب العنزي خلال الندوة النسائية الثالثة التي أقامها أمس الأول في منطقة الفردوس الحكومة بتفعيل دور المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والصلة المباشرة بالمرأة والأسرة من خلال ما تملكه من كفاءات علمية يمكن استخدامها في عمل الدراسات والأبحاث العلمية لمشكلات المرأة ووضع الحلول المناسبة لها والتي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومع العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة لمعالجة المشكلات التي تواجه المرأة الكويتية والارتقاء بدورها في الأسرة لتساهم بشكل فعال في تنمية المجتمع الكويتي.
وأكد العنزي أن الإهمال الحكومي للقضايا الاجتماعية للمرأة الكويتية قابله قصور أيضاً من قبل السلطة التشريعية التي من واجبها أيضا تقديم مشاريع تدعم وتساعد المرأة الكويتية على التغلب على المشكلات الاجتماعية التي تواجهها، مشيراً إلى أن النائب في البرلمان قادر على تقدير مقترحات وسن تشريعات من شأنها أن تعيد للمرأة الكويتية دورها الريادي وتعيد لها حقوقها الاجتماعية، مشيرا الى أهمية الدور الذي تقوم به بعض جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني التي قدمت برامج هامة تعنى بالمشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة الكويتية، مؤكداً أن هذه الجهود تتطلب دعماً حكومياً لتكون هذه البرامج أكثر فاعلية وتحقق الهدف الذي وضعت من أجله.
وشدد العنزي على أهمية بناء مجتمع سليم متماسك ومترابط من خلال تأكيد حق المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، كما جاءت به الشريعة الإسلامية وحماية الأسرة من التفكك، داعيا إلى حماية الطفولة ورعايتها في التنشئة والتغذية والتربية النفسية والجسمية والتوجيه والتعليم وحظر استخدام الأطفال في أعمال تلحق بهم الأذى، ومنع تشغيلهم قبل بلوغهم السن القانونية، مطالباً بضرورة دعم الشباب وتسهيل الزواج من خلال منح الشباب قروض حسنة ميسرة وتقديم الدعم المناسب للجمعيات المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى محاربة ظاهرة العنوسة في المجتمع، ووضع الحلول المناسبة لها وتفعيل وسائل الإعلام من أجل توعية المجتمع بالآثار السلبية لهذه الظاهرة.


الكاتب : المحرر البرلماني

المصدر : alwatan.com.kw

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1355882