القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » طلال العنزي: «الدوائر الخمس» أقرّ بالإرهاب الفكري

التاريخ : 14/05/2008

 

14/5/2008- أوضح مرشح الدائرة الرابعة طلال منيزل العنزي ان التصادم المستمر والتأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يأتي جراء عدم تفهم كل سلطة لطبيعة العلاقة مع نظيرتها الأمر الذي يجعل المجلس والحكومة يظنان انهما منافسان لبعضهما البعض على الرغم من ان الواجب يفرض عليهما التعامل كشركاء في ادارة البلاد في ظل ما تقضي به المادة 50 من الدستور والتي تنظم طبيعة العلاقة بين السلطات الثلاث.
وأشار العنزي الى ان الحكومة تفتقد الى خطة عمل واضحة أو بمعنى ادق ليس لديها برنامج عمل رقمي يجب عليها تقديمه الى مجلس الأمة في بداية الفصل التشريعي فور تشكيلها، موضحا ان «الدوائر أقر بالارهاب الفكري» مطالبا بتوحيد الكلمة فالكويت قليلة بشعبها كبيرة بأفعالها.

تعاون السلطتين

جاء ذلك أمس الاول خلال الندوة التي عقدها العنزي في منطقة العامرية احتفالا بافتتاح مقره الانتخابي الثاني والتي ابتدأها بالتوقيع على ميثاق الشرف للحملة الشعبية للتجمع الوطني مؤكدا على ضرورة روح الانسجام بين اعضاء الحكومة الواحدة والذي يؤدي فقده الى تخبطها مع السلطة التشريعية وعدم التعاون معها.

الخطط الاستراتيجية

وطالب العنزي بضرورة ان تشهد المرحلة المقبلة وزراء «تكنوقراط» على قدر من المسؤولية يكونون رجال دولة لا مجرد موظفين في مجلس الوزراء موضحا انهم يجب ان يكونوا اناسا لديهم وجهات النظر في اعداد الخطط الاستراتيجية والتنموية.
وفي المقابل اشار العنزي الى ضرورة ان تشهد المرحلة المقبلة مجلس انجازات يُغلب أعضاؤه المصلحة العليا للبلاد على مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة وذلك من خلال اختيار الناخبين لنواب أقوياء أمناء على اداء ما القي على كواهلهم من مسؤوليات.

اضلاع المثلث

وتناول العنزي برنامجه الانتخابي موضحا انه عبارة عن مثلث: الضلع الاول فيه يتطلب وجود حكومة القرارات التي تمتلك الرؤية الواضحة لادارة البلاد واستثمار موارده بطريقة صحيحة حيث تطرق الى الفائض في الميزانية والذي تحياه البلاد في الفترة الحالية في ظل ارتفاع سعر النفط حيث وصل سعر البرميل الواحد الى مائة وعشرة دولارات.
مستغربا انه في ظل تلك الوفرة الاقتصادية والبلاد تعاني من مشكلات عديدة في مختلف القطاعات والخدمات الحياتية.

نواب الريموت كنترول

وتطرق العنزي الى الضلع الثاني من مثلث برنامجه الانتخابي وهو مجلس الانجازات الانتخابي حيث دعا الى ضرورة جود نواب اقوياء لا نواب يدارون بالريموت كنترول يتلقون التعليمات من كتلهم الحزبية وحركاتهم السياسية.

مفاتيح الاصلاح

وأكد العنزي على اكتمال اضلاع المثلث واغلاق الضلعين السابقين يأتي من خلال قاعدة عريضة قوية وهي التي يمثلها الناخب الواعي. حيث اشار الى أن الناخبين هم من بأيديهم مفاتيح الاصلاح والتغيير وانهم متى ما احسنوا الاختيار سوف تتغير الامور الى الافضل وان اساءوا تظل الحياة والمآسي هي على حالها.

الخدمات العلاجية

وتحدث العنزي عن الخدمات الصحية من باب موضوع العلاج في الخارج حيث أوضح انه يكلف الدولة اربعمائة وخمسين مليون دينار سنويا مشيرا الى ان تلك المبالغ من الممكن ان يتم استثمارها في انشاء احدث المدن الطبية والعلاجية داخل الكويت. موضحا ان المرضى الذين يلجأون الى السفر للعلاج الخارجي ليس ذلك بدافع الحب في التنقل وإنما بحثا عن الخدمات العلاجية المتقدمة والراقية في اشارة منه الى تردي الخدمات الصحية موضحا ان غالبية من سافر للعلاج من المرضى يكتشف اطباؤه المعالجون في الدول الاخرى ان كافة العلاجات التي تلقاها في الكويت كانت خاطئة وليست هي المطلوبة. الامر الذي حمل العنزي على القول ان هناك تعمد ونية مبيتة لعدم اقامة مشاريع تخدم المواطنين وفي الوقت ذاته تقلل نفقات الدولة.
مشيراً الى ان ذلك هو هدف قوى الاستحواذ والتي ترمي الى اثبات عدم جدية وصلاحية مجلس الأمة وانه هو الوحيد الذي يقترف الذنب وبناء عليه يكون فضه وحله امراً لا محال منه.

الندم

وعن الدوائر الانتخابية تحدث العنزي مؤكدا انها تقسيمة غير عادلة استخدم لإقرارها الإرهاب الفكري حيث اوضح ان من لم يعلن انه مع ذلك التقسيم كانوا يتهمونه بانه مفسد لا يريد مصلحة البلاد وانه غير وطني وغير اصلاحي واشار الى ان النواب الذين اقروا ذلك التقسيم هم اليوم يعانون اشد الندم على قرارهم لانهم علموا بخطئهم. وعلى اعقاب ذلك دعا العنزي الموجودين الى ضرورة امتلاك الجرأة في الطرح والتعبير عن الرأي.

الكاتب : مصطفى كامل

المصدر : alwatan.com.kw

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1353194