القائمة الرئيسة
معلومات عن الجهراء
المراكز الحكومية  
مجلس الآمة 2008
معرض الصور
الفطائر والحلويات
المطاعم والمطابخ
الأسواق والمجمعات
صيدليات وعيادات
الاخبار الدعويه

 

بحث عام



تم بحمد الله .. التشغيل التجريبي ... لموقع مدينة الجهراء على الانترنت .. نبض الجهراويه على الانترنت .. وحاري إدخال البيانات والمعلومات عن مدينتنا الجميلة .. وسنبذل جهدنا بتحري الأخبار الصادقة والحقيقية .. إخوانكم في إدارة الموقع

 أضف للمفضلة  نسخة للطباعة  أرسل لصديق  

القسم : الأخــــبار » نايف العنزي: أكد ان الحكومة اخذت دور الحبارى والمجلس مارس دور الصقر

التاريخ : 12/05/2008

12/5/2008 - اكد مرشح الدائرة الرابعة نايف عبد العزيز العنزي على ان الشعب الكويتي بدأ يشعر بالاحباط السياسي وذلك بسبب مخرجات الحكومة أو مجلس الامة الذي وصل لمرحلة المهاترات والصراعات مع الكتل دون وجود اي انجاز يذكر يكون من نصيب الكويت ومواطنيها وذلك لتصفية الحسابات مما نتج عن ذلك الكثير من الازمات التي شهدتها الدولة في فترة وجيزة بسبب الاستهتار متسائلا اي مجلس ذلك الذي يقوم باستجواب سبعة وزراء خلال سنة. مشيرا الى ان بعض النواب السابقين تافهون في طرحهم للقضايا والمشاكل وذلك بسبب سعيهم وراء مصالحهم فقط غير صادقين في حل مشاكلنا.
واوضح العنزي في افتتاح مقره الانتخابي مساء امس الاول بمنطقة الجهراء والذي جاء تحت عنوان «وفاء للوطن» وذلك بمشاركة كل من د. عويد المشعان ود. خالد الفضلي وحضرها وجهاء القبيلة الشيخ محروت الهذال والشيخ عويد الهذال والشيخ بندر سوعان المرشد والشيخ طراد العارف والشيخ مشهور المرشد ان الكويت يوجد بها الكثير من المشاكل وهي بحاجة الى رجال اصلاحيين يفقهون بالعمل السياسي بذمة وضمير دون محسوبية او عنصرية او السعي وراء البروز الاعلامي وكسب المال قائلا «الكويت بحاجة الى من يمثلها ويمثل ابناء الشعب الكويتي كافة». واضاف ان مجلس الامة رفع لواءين احدهما تشريعي والآخر رقابي الا انه اغفل التشريع وعمل على دوره الرقابي وذلك لتصيد اخطاء الوزراء دون البحث عن حلول ودون اجنده تبين آلية العمل لاغلب المشاكل مؤكدا على ان الحكومة كذلك تتحمل جزءا من خلق الازمات حيث اخذت دور الحبارى واصبح المجلس يمارس دور الصقر.

مسؤولية المواطن

واشار العنزي إلى ان المسؤولية الاكبر ترجع الى المواطن الكويتي حيث لولا اختياره له والتصويت لصالحه لما وصل الى هذا الكرسي موضحا ان اسس الاختيار للتصويت يجب ان تكون على مبدأ ومعرفة وكفاءة وثقة . مبيبنا على ان هناك الكثير من المواد الدستورية بحاجة لتفعيلها مثل المادة 98 والتي تنص على ضرورة أن يقوم رئيس مجلس الوزراء بتقديم برنامج حكومي واضح الا ان الحكومة مع الاسف الشديد تناقض نفسها وتخالف الدستور مبينا بان الادهى من ذلك هو غياب نواب المجلس عن كل هذا وعدم سؤالهم عن الخطة الخمسية مما ادى لوجود خلل في عدم تنفيذ اغلب المشاريع التنموية اضافة الى حل أغلب القضايا التي تخص المجتمع الكويتي متمنيا تفعيل هذه المادة حتى يكون للكويت مستقبل افضل. مضيفا في الوقت نفسه على ان هناك الكثير من المشاريع التي قد انجزت في الماضي البعيد بسبب وجود رجال مخلصين الى هذا البلد يحرصون على الارتقاء بها الا ان في وقتنا الحاضر تقوم وزارات الدولة على رد الاموال للخزائن وذلك لوجود موظفين وقائمين على شؤون هذه الوزارات غير مكترثين بتنفيذ المشاريع التي تخدم كافة طبقات المجتمع الكويتي.

مشاريع استثمارية

وأوضح العنزي أن الكويت تعتمد الآن اعتمادا كليا على النفط كونه يشكل %90 من الدخل القومي متسائلا اين المشاريع الاستثمارية التي ستحل مكان النفط وتدر على الكويت في حال زوال هذه النعمة واختفاء النفط قائلا «الى متى نفكر في الحاضر دون وجود رؤية لمستقبل افضل لنا ولابنائنا من الجيل الجديد» منتقدا الحكومة على اهمالها لوزارة مثل وزارة النفط التي ما زالت الى الآن تحت تصرف وكيل. قائلا «كثيرا ما سمعنا الحلم بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري الا انه وللاسف الشديد ما نراه في الايام الماضية من تصرفات وازمات تجعلنا نثق بعدم جدية الحكومة والمجلس لتحقيق رغبة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه».
وتطرق العنزي الى قضية ارتفاع وغلاء الاسعار التي اهلكت المواطن لارضاء الحكومة للتجار بخطة محكمة مشيرا الى ان هناك متنفذين يحاولون ان يقسموا المواطنين الى طبقتين فقط الاغنياء والفقراء حتى يتلذذ الاغنياء بما يمتلكونه مشيرا الى ان الزيادة التي اقرت اخيرا ليست بحل محملا وزير التجارة مسؤوليته عن هذا الارتفاع المذهل في الاسعار الذي جعل الاسر الكويتية غير قادرة على شراء بعض السلع التي تجاوزت نسبة ارتفاعها %200
واشار العنزي على ان هناك نقصا كبيرا في الطاقات البشرية في وزارة الداخلية متسائلا ما السبب الذي يجعل وزارة الداخلية لا تستعين بـ «البدون».

قضايا مهمة

اما بخصوص القضية الاسكانية فاكد العنزي ان هذه القضية اصبحت هاجس المواطن مشيرا الى انه يجب ان تلتفت الحكومة لمثل هذه القضايا المهمة مؤكدا على ان النسبة التي استغلت من اراضي الدولة لا تساوي %6 هذا اضافة الى الروتين الممل في الانتظار الى جانب سوء الخدمات الصحية.
واكد العنزي انه من المؤيدين لشراء مديونيات المواطنين بسبب الاغراءات التي تقدمها البنوك للمواطنين دون معرفته بالفوائد التراكمية التي تضاعفت تدريجيا الى ان تعدت المبلغ المقترض. ومعتبرا في الوقت نفسه بانه مرشح مستقل لا ينتمي الى كتل او احزاب او تيار سياسي مؤكدا للجميع بانه يعتمد على شريعته الاسلامية التي انطلق بها من مدرسة رسول الله عليه الصلاة والسلام.

معركة ساخنة

من جهته قال الدكتور عويد المشعان بان المعركة الانتخابية في هذا العرس الديموقراطي ساخنة وبالرغم من هذا فيجب ابتعاد الجميع عن الخطاب الاعلامي الذي يسيء للبعض مشيرا الى اننا دولة مؤسسات بوجود الدستور الكويتي مشيدا بمرشح الدائرة الرابعة م. العنزي كونه رجلا عصاميا ومكافحا ذا كفاءة عالية مطالبا ابناء القبيلة دعمه لأن الكويت بحاجة لامثاله لمحافظته على الدستور ولتحقيق مبدا الديموقراطية والوحدة الوطنية.
من جهته اشار الدكتور هلال صاهود الى برنامج المرشح نايف العنزي الذي قال عنه لو كانت الحكومة تمتلك برنامجا مثل ما جاء في بنود العنزي لما تخبطت في العمل في اغلب وزاراتها خاصة وزارة الصحة وذلك النقص الملحوظ في الكادر الطبي والتمريضي وعدم وجود مستشفيات تساعد على ذلك مستدلا على ذلك وفاة الطفلة بسبب اهمال وتردي سوء الاوضاع بسبب نزيف

المجالس المغلقة

من جهته ذكر الدكتور خالد الفضلي على ان الكثير من المرشحين بدأ يتحدث عن قضية البدون وحماسهم في حل هذه القضية متسائلا ما السبب اذا في عدم وجود حلول مؤكدا على ان الحكومة اصبحت عقبة.

الكاتب : حمد العازمي

المصدر : alwatan.com.kw

اضغط

مدينة الجهراء - 2024
عدد الزوار: 1357229