القسم : الأخــــبار
التاريخ : 27/03/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : arrouiah.com


27/3/2008 - قال مرشح الدائرة الرابعة فيصل السعيد: نحن في الكويت نعيش في نعم عظيمة امن وأمان ورغد في المعيشة، ولا أكون مبالغا ان قلت (ترف في المعيشة) هذه الأمور من أساسيات قيام الدولة وهي متوافرة ولله الحمد ان لم تشكر على الوجه الشرعي فإنها تزول.

الكويت لا تستحق ما يحصل لها من أبنائها الذين اختارهم الشعب ليمثلهم ويكون نائبا عنهم. وهذه بعض الوقفات الشرعية مع أعمال بعض النواب للمجلس (المنحل)

-1 تقديم المطالبات والمكتسبات الشعبية على القضايا الشرعية (ولست ضدها ولكن ضد ان تكون الأولوية لها وضد غير المشروع او المعقول واقعيا)

-2 إهمال القضايا الشرعية التي هي أساس الدخول في هذه البرلمانات (كأسلمة القوانين المخالفة للشرع)

-3 وقوع البعض في المخالفات الشرعية وهو أخوف ما أخافه على البلاد والعباد كالتهييج على ولاة الأمر، كما قال أحدهم لولاة الأمر (سنواجهكم بالشارع الكويتي) يعني أصبح الكويتيون شارعا تواجه به الحكومة!! وآخر يقول (سنهدم رأس من يهدم الديوانيات).

كل ذلك من أجل (دنيا) يحرضون الشعب على حكومته والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عن ولي الأمر «اسمع واطع وان جلد ظهرك وأخذ مالك» ونحن ولله الحمد في بلد لم يجلد ولاة الأمر ظهورنا ولم يأخذوا أموالنا، ولا أعني بكلامي هذا رفع الخلل عن عمل الحكومة ولكني بصدد تقييم عمل النواب على ضوء الشرع لأنهم هم من سيقوم عمل الحكومة بتفعيلهم الرقابة بضمير (شرعي ووطني).

-4 جلهم -الا من رحم الله- استغل منصبه وارتفع رصيده وأغلق هاتفه وان سعى لناخبه فالأولوية لابن القبيلة ان كان قبليا أو لابن الحزب ان كان حزبيا أو لابن الطائفة ان كان طائفيا (والباقي لهم الله) وهنا أقف وأحيي بعض الاعضاء ممن ساند أصحاب المطالبات المشروعة وان لم يكونوا من أبناء دائرته أو حزبه أو طائفته أو قبيلته.

-5 يوجد بعض النواب عندهم مآخذ وأخطاء على الوزير الفلاني أو الوكيل الفلاني.. ولكن لا يخرجها ولا يتكلم بها الا اذا عطلوا له معاملة (فهل هذا أداء الأمانة)؟

-6 موالاة بعض النواب لمجرمين قتلة لأبنائنا مخربين لبلادنا (انهم اذاً مثلهم).

إخواني نحن الآن في فرصة ذهبية لمحاسبة النفس ومراجعة أداء النواب لنبقي على الأفضل ونبدل الأسوأ فإنكم (كما تكونوا يولى عليكم) فصوتك شهادة وأداؤها أمانة.

ولنا وقفة شرعية أخرى مع أولويات العمل النيابي إن شاء الله.