القسم : الأخــــبار
التاريخ : 26/03/2008

 الكاتب : -
المصدر : alwatan.com.kw


 

 26/3/2008  - أعلن المنسق العام لتكتل النقابات العمالية رئيس نقابة العاملين المدنيين بوزارة الداخلية بدر مراجي العنزي عدم خوضه الانتخابات البرلمانية الحالية «سعياً الى المصلحة الوطنية أولاً ولعدم اكتمال مقومات ومعطيات المشاركة تحت سقف القبيلة ثانياً».
وقال العنزي في تصريحه أن «الأجواء العامة في البلاد وحلول الانتخابات بعد حل مجلس الأمة على نحو مفاجئ والأوضاع التي أراها غير مناسبة تحت مظلة القبيلة شكلت دوافع مختلفة تلزمني ارجاء فكرة خوض الانتخابات الى وقت لاحق يكون ملائماً اكثر».
وأضاف العنزي: «لا يخفى على أحد اني كنت سأخوض الانتخابات في الدائرة الرابعة التي اتسعت رقعتها شأنها شأن كل الدوائر الاخرى في البلاد، ووفقاً لرؤيتي ودراستي للوضع الانتخابي ومعرفتي لمواطن القوة والضعف فيها فضلت أن يخوض الانتخابات مرشحان اثنان يمثلان قبيلة عنزة لضمان فوزهما أو أحدهما، ولكن للأسف الشديد استقر قرار المرشحين على تحديد اربعة مرشحين من قبيلة عنزة يشاركون في السباق الانتخابي الذي سيكون عاصفاً وعنيفاً في الدائرة الرابعة علماً بأن من أصر على أن يكون عدد من سيمثلون القبيلة اثنين حتى تتم المنافسة بجدارة وهذان أنا والمرشح محمد عذال الكشتي العنزي.
ولفت الى أن «كثيرين من قبيلة عنزة يرون في انفسهم الكفاءة والجهوزية والاستعداد والخبرة والحنكة والخلفية السياسية لخوض الانتخابات، وهو أمر حميد وسلوك ايجابي ينم عن الحماسة للديموقراطية والتمسك بمظاهر الحياة المدنية الراقية، ودولة المؤسسات وعلى رأسها الدستور، إلا أن ايصال عدد من يمثلون القبيلة الى أربعة مرشحين يمثل سقطة سياسية ستلحق ضرراً في مستقبل القبيلة الانتخابي.
وأكد أنه تمسك بشدة بالرأي الداعم لتحديد مرشحين اثنين فقط يمثلان قبيلة عنزة، الا أن أجواء الاختلاف والخلاف في الرأي لم تكن تشجع هذه الفكرة وهو ما يحزنني بغض النظر ان كان الاختيار سيقع علينا أم لا.
وشدد على أن التكاتف والتعاضد مطلوب من الشعب كافة فنحن نحتاج الى العناصر الوطنية التي تصل الى البرلمان لتشرف المواطنين وتمثل مرآة عاكسة لهمومهم وتلبي احتياجاتهم الملحة.
ودعا العنزي الى «اختيار القوي الأمين الذي يستحق ان يمثل الشعب بكل كفاءة واقتدار وصدق وأمانة، فالأمر في النهاية يرتبط بمصلحة البلد ككل وليس بقبيلة او طائفة او حزب او تيار.
وأفاد العنزي ان الشعب اليوم أمام فرصة تاريخية قدمها له صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ولابد من اغتنامها واستغلالها أفضل استغلال، فسمو الأمير قال في خطابه للشعب انه صبر طويلا على الممارسات الخاطئة.