القسم : الأخــــبار
التاريخ : 13/05/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alwatan.com.kw


 

13/5/2008- اكد مرشح الدائرة الرابعة محمد دهيم الظفيري بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في الاندلس والذي شاركه الحفل النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د. ناصر الصانع انه ليس معارضا من اجل المعارضة ولن يكون مهادن من اجل المهادنة انما سيبحث عن مصلحة المواطن ويقف معها حيث كانت، واكد انه يرى ان العمل السياسي وسيلة وليس غاية، وقال اعاهد نفسي على الصدق والمسؤولية بكل كلمة اقولها وبكل خطوة اخطو بها، واعاهد ابناء دائرتي على الصدق معهم.
وقال لا اذيع سرا بان هناك تحالفات حكومية ليبرالية تحالفات مشؤومة تريد محاربة التيارات الاسلامية بشكل عام وحدس بشكل خاص، وقال نحن لا ندافع عن حدس فقط بل ندافع عن جميع التيارات الاسلامية، فالبعض ضاق ذرعا من تدين الشعب الكويتي والعودة الى المحافظة وامتلاء صناديق التبرعات من المحسنين، فالبعض يريد للشعب الكويتي البعد عن هويته الاسلامية.
وأوضح دهيم ان قضية الاختلاط التي اثيرت مؤخرا إنما هي حرب انتخابية في الظاهربينما هي حرب على الاسلاميين من الباطن، واستغرب الدهيم كيف يوصف رئيس الوزراء بأنه اصلاحي وفي نفس الوقت يتم استجواب اعضاء حكومته اليس هذا تناقض؟ اليس هذا كيل بمكيالين حيث لا تعتري اول الجارة بآخرها وبين ان من أغلى ما يملك الشعب الكويتي ومن اخر ما تبقي له هو الحرية حيث الحالة الاقتصادية متردية والمستوى التعليمي متدن وان الحكومة تريد في الايام الاخيرة انقاص شيء من هذه الحرية باصدار قانون التجمعات ومحاربة الفرعيات بشكل تعسفي وما تم من سحب اسماء لمرشحين في اليوم الأخير.
وذكر الدهيم ان رأس برنامجه الانتخابي حل القضايا الشعبية وذلك بمحاولة تخفيف الاثقال التي على كاهل المواطن وبدون تحفظ حيث يوافق على شراء المديونيات السهلة اسوة بالمديونيات الصعبة وسيعمل على فرض مبدأ تكافؤ الفرص عن طريق انشاء المحكمة الإدارية والتي تعطي حق التعيين وليس النقض فقط حيث بين أن %20 من الشعب يستأثر بالمناصب العليا بينما %80 محرومون.

ضرب البنيان الإسلامي

ومن جهة أخرى فقد أكد د. ناصر الصانع ان هناك ضرباً على الحركة الدستورية الاسلامية وخاصة بعد النتائج المشرفة في انتخابات 2006 والتي اغاظت البعض ورأى الصانع ان الضرب يراد به الضرب بالتيار الاسلامي ككل، وابدى استغرابه وتساؤله لماذا يراد الضرب بالدين؟ ولماذا يشنع على الدكتور محمد الدهيم حين قال اني أستمد قوتي من الله واوضح ان الشعب الكويتي لايريد الاختلاط ويرفضه وقال انظروا الى مقرات المنتقدين والمهاجمين حيث انهم قد قاموا بفصل الرجال عن النساء وقال ماذا يريدون ان تدخل النساء دواوين الرجال؟ هذا الذي ناقص؟
ورفض الصانع ان يفرض علينا الضرب والجرح في حدس وبين انهم في حدس يمثلون تيارا اسلاميا وتيارا وطنيا واستحلف الجمهور والحضور الحاشد ان يقفوا مع د. محمد دهيم في حملته الانتخابية وخاصة انه لم يتبق سوى ايام قليلة تفصلنا عن الانتخابات وقال ان مثل نوعية الدكتور محمد دهيم نحتاجها في المجلس فلا تخلونه.
وقال الصانع ان الكل ينادي ويرفع شعارات خدمة الكويت لكن من نصدق؟ وأكد ان المجلس ليس مكاناً للخطابة بل هو مكان للتشريع والمسؤولية فالعضو يأتي به الشعب وللاسف تأتي الحكومة فتحرك يديه وتصويته كيفما تشاء وبين أن العضوية اصبحت ايضا للاسف الشديد مشروع فلاثراء غير المشروع حيث ترى بعض التحالفات التي تقام رغم وجود المخالفات في الافكار والتوجهات.