القسم : الأخــــبار
التاريخ : 13/05/2008

 الكاتب : عبدالله دَبّ.ي
المصدر : alqabas.com.kw


 

13/5/2008- اجمع مرشحو حزب الامة في الدائرة الرابعة د. فيصل الحمد، د.عواد الظفيري ، د. عبدالله الجنفاوي على ضرورة حل قضية البدون حلا جذريا إثر قيامهم بتوقيع الميثاق الوطني لحل قضية البدون. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي اقيم في منطقة العمرية مساء امس الاول وحاضر فيها عميد كلية العلوم الصحية د. فيصل الشريعي ومرشح الدائرة الرابعة رشيد المعصب.
واكد المرشح عن حزب الامة ومرشح الدائرة الرابعة د. فيصل الحمد، ان دور السلطة الشعبية محصور فقط في التصويت في يوم الاقتراع، وعدم الالتفات الى قضايا الساحة السياسية المحلية، لافتا الى ان الاستجوابات التي شهدها المجلس لم تحقق اي طفرة تعليمية او صحية، فاستجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح كان شخصيا واستجواب وزيرة التربية اتخذ صفة الانقسام بين البدو والحضر.
واضاف الحمد: ما يقارب 600 مليون دينار، هي اختلاسات تشهدها الهيئة العامة للاستثمار، في غياب الخطط والاستراتيجيات التي تفتقدها وزارات عدة مطالبا الشعب الكويتي بضرورة محاسبة النواب السابقين، كي تكون السلطة الحزبية واضحة وصريحة.
واضاف الحمد ان حزب الامة سيقوم بازالة كل اشكال التمايز الذي تعانيه البلاد واصلاح التخبطات التي تعانيها القطاعات الصحية والتربوية والاسكانية ومشكلة البدون.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة د. عواد الظفيري ان رفع شعار آن الاوان للتغيير هو من اجل الارتقاء الى الافضل والارتقاء بخدماتها فالكويت تحت المرتبة 114 في الحالة البيئية لافتا الى ان العمر المتوقع للفرد الكويتي هو 63 عاما بسبب الاوضاع البيئية المتردية.
وانتقد الظفيري التضييق على الحريات والصحافة، فالكويت تحتل المرتبة 63 بين دول العالم، مشيرا الي ان الاوضاع الحالية في البلاد لا تسر عدوا او صديقا، فميزانية البلاد 18 مليارا و966 مليون دينار، فالزيادة بلغت 17 مليارا عن العام الماضي بنسبة 63% الا اننا لم نشهد اي تغيير طرأ على المجتمع مطالبا بضرورة محاسبة الحكومة على تردي الخدمات الصحية والتعليمية.من جهته وصف مرشح الدائرة الرابعة د. عبدالله الجنفاوي برنامج الحكومة بالاهمال.
وقال الجنفاوي: نعاني قصورا كبيرا في الجانب الخدماتي، وعدم توظيف البرنامج الاعلامي للدفاع فيه عن نفسها.
من جهته استغرب عميد كلية العلوم الصحية د. فيصل الشريعي، تضمين خطط التنمية في برنامج عمل الحكومة والاستراتيجيات الاخرى، في حين لا تتوافر العدالة الاجتماعية من خلال قضية البدون الشائكة، مشيرا الى ان عددهم البالغ 120 الفا لا يحملون مسمى اجتماعيا.
وقال اذا كان مرشحو المجلس المقبل يريدون الارتقاء بالبلد، عليهم حل المشكلة حلا جذريا، بالتعاون مع الحكومة، لافتا الى ان اعضاء مجلس الامة يعملون على دغدغة المشاعر فقط لا غير.
بدوره شدد مرشح الدائرة الرابعة رشيد المعصب، على ضرورة التغيير في الانتخابات المقبلة لتقرير مستقبل الاجيال القادمة، وترجمة الاقوال الى افعال، وعدم اتخاذها كشعارات.
وانتقد المعصب تركيز وزارة الداخلية على دائرة بعينها في شراء الاصوات، وعدم التفاتها الى الدائرة الرابعة بعد ان قام احد المرشحين باستئجار اربعة منازل لاستغلالها في عملية شراء الاصوات.

توقيع الميثاق وطني
وقع كل من مرشحي الدائرة الرابعة، الحمد، والجنفاوي، والظفيري امام الحضور ميثاقا لحل مشكلة البدون، والتعهد بفرض حلول لها بالتعاون مع الحكومة والمجلس في حال وصولهم، من خلال تغيير مسمى «مقيم بصورة قانونية»، وصرف البطاقة المدنية لهم وصالحة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، وكذلك صرف شهادات الميلاد والوفاة والتعليم والطبابة المجانية.