القسم : الأخــــبار
التاريخ : 12/05/2008

 الكاتب : نافل الحميدان
المصدر : alwatan.com.kw


12/5/2008 - شارك عدد من النواب السابقين من اعضاء التكتل الشعبي في افتتاح مقر مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة والذي نظم ندوة بعنوان »مستمرون بالإصلاح« بحضور حشد جماهيري من ناخبي الدائرة الرابعة عموما والجهراء على وجه الخصوص، وتميزت الندوة بفزعة من المشاركين تجاه المرشح الخليفة لما تميز به من مواقف صلبة في مجلس الأمة.
وفي هذا الصدد اكد مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة انه لن يحيد عن مواقفه التي عرفها ناخبوه ولن يتغير وسوف يستمر بالإصلاح ولن يساوم على مصالح الشعب وحريته وكرامته.
واضاف الخليفة ان اهالي الدائرة الرابعة احرار وجميع من حضر من النواب السابقين مسلم البراك ومرزوق الحبيني ووليد الجري واحمد الشريعان هم احرار واختارهم رجال احرار اوصلوهم ونتمنى ان الاحرار سوف يزيدون في جميع الدوائر الخمس ليكون مجلس 2008 مجلس احرار فنحن جميعا زملاء للحق نتسابق عليه نسعى للعلا ولا نذهب لـ »الدنفسة« لانها تنزل الرأس.
وقال الخليفة لقد تدهور الوضع في جميع المجالات حتى وصلت للقيم والاخلاق لدرجة انهم قادوا رجالا مع الاسف بـ »الدراهم« وهنا شعور بالاحباط لدى الشعب الكويتي ومنهار معنويا لان لديه احساسا بان الحق لا يؤخذ الا بالمحسوبية.
واكد الخليفة بقوله: اننا مستمرون بالإصلاح ونتمنى ان تقضي الدوائر الخمس على السلبيات السابقة من اجل كويت افضل مستغربا من تصريحات الحكومة ان الشعب كأسنان المشط وللأسف هذا الكلام غير صحيح فبالأمس ازالوا دواوين البن والهيل ومشاريع ضخمة كالشويخ الصناعية وعريفجان تدر الملايين على اصحابها وللاسف ولم يتجرأوا عليها.

محاربة انتقائية

وانتقد الحكومة عندما بدأت بمحاربة شراء الاصوات لكن اصبحت عملية المحاربة انتقائية يقبضون على اناس ويتركون آخرين فلماذا يطبقون على الخامسة والثالثة وتناسوا الرابعة والثانية وعلى الحكومة ان تطبق القانون على الجميع، مستغربا من شطب المرشح خالد الشليمي والذي ترشح في 2003، 2006 فلماذا سمحوا له بالترشيح حتى في 2008 ويأتون حسب »المشتهى« وعلى الحكومة ان تطبق القانون في حينه ووقته.

المال السياسي

وقال الخليفة ان الحكومة تقول نريدها انتخابات نزيهة كما كانت والا فما طبنا ولا غدا الشر اذا استمرت العملية كما كانت يعني دخول المال السياسي مستغربا من ان الحكومة تتهم مجلس الامة بتعطيل التنمية وهي التي تعمل على تنمية عدد من الدول وتتناسى الكويت.
وناشد الخليفة بان تكون الحكومة القادمة قوية تستطيع العمل مع المجلس القادم لاننا نتوقع مجلساً قويا يحتاج الى حكومة قوية من اجل الكويت.
وقال اعاهد الله ثم اعاهدكم سأستمر على نهجي الإصلاحي وعلى دعم الشعب الكويتي ولن ابيعكم ولن اخذلكم وقراري دائما آخذه من رأسي وبعد مشورة الاخوة واسعى من اجل هموم ومشاكل المجتمع واتحدى اي شخص يقول انني استفدت من كرسي البرلمان وسوف استمر على هذا النهج ويبقى 5/17 يوم تاريخي في عهد الكويت ويبقى قراركم هو مصير الكويت في اختيار الرجال الشرفاء الامناء الذين يقولون كلمة الحق من اجل شعب الكويت واهلها.

الدفاع عن الكويت


ومن جانبه قال مرشح الدائرة الخامسة مرزوق الحبيني ان الجهراء هي خط الدفاع الاول عن الكويت والان بايصالها اشخاصا امثال محمد الخليفة تبقى الخط الاول للدفاع عن الكويت نعم اعلنا الخليفة مستمرون بالإصلاح ولا خير فينا ان لم نرفع هذا الشعار قولا وعملا والإصلاح ليس كلاما يقال وانما فعلا يفعل وهذا ما كان يؤمن به ويفعله مرشحكم محمد الخليفة.
واضاف الحبيني ان محمد الخليفة زاملناه منذ 99 فلا ينحني ولا يركع الا لله سبحانه وتعالى وبلدنا بحاجة الى الإصلاح والمصلحين ومن يقودها الى بر الامان وللاسف رأينا من يريد كرسي الامة مكانا للتجارة وللاثراء وعلى اعضاء المجلس ان ينظروا لمستقبل ابنائهم فهم الذين حملوا الامانة وعليهم صيانتها وان كان كل من يريد ان يصل على حساب الشعب ومصالح شخصية نقول لهم لا والف لا البلد فيها خير وفيها رجال يدافعون عنها.
وقال اننا لم نأت لنتحدث عن هذا البطل وان كان صوتي في الجهراء لكان لمحمد الخليفة وهذا ليس رياء بل اقولها خوفا على بلدي لان الكويت بحاجة الى رجال يصلون بها الى بر الامان ولا نريد اشخاصا يهبشون من الفوائض المالية لكننا نريد رجالا يحافظون على تلك الفوائض من اجل ابنائنا واحفادنا.

مغريات كبيرة

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة احمد الشريعان ان الاستمرار في الإصلاح ليس سهلا فهناك مغريات كبيرة لكن لدينا رجال استمروا في الإصلاح ومنهم محمد الخليفة الذي طالب بالإصلاح واستمر في نهجه للمحافظة على من اختاره ولم يخذله.
واضاف الشريعان ان الإصلاح يحتاج الى رجال شجعان خاصة بوجود فاسدين نعدكم انهم سوف يختفون عندما يرون الإصلاح.

القرار بيد الناخب

وبين ان المادة السابقة بالدستور انه لا فرق بين ابناء الشعب والاسرة الحاكمة لكن مع الاسف كبرياء القرار السياسي ينعكس على معاناتنا اليوم مؤكدا ان المساواة والعدالة غير موجودة حتى في الرواتب ونحن نحترم اسرتنا الكريمة ونجلها ولا نرضى بغيرها لكن نحن لا نستجدي احدا ونحن شركاء بكل شيء لان الانسان له كرامة ولهذا يجب ان نختار رجالاً، يحافظون على كرامتنا ونريد من يحمل الامانة بيده ولا تهتز ويبقى القرار بيد الناخب.
وعلينا ان نختار الاجرأ ومن يعمل لصالحنا مؤكدا يجب ان نخفف من لهجتنا تجاه الحكومة لكن مع الاسف هي »تحشر« نفسها لتزويد المال للبصام وللاسف بعض المرشحين يرضعون من ثدي الحكومة وينكرون النسب ياللعجب »وهذا كلام النائب السابق وليد الجري« اختصر الامور في جملته الشهيرة.
واستغرب الشريعان من اختيار بعض الوزراء ومعايير الاختيار لدرجة انها وصلت انه يتم اختيار وزير لانه يلعب معه »الورق« بالليل.
وكما في الاعضاء الصالح والطالح وكذلك في الوزراء ايضا.. ولذلك علينا اختيار الصالح.

محاسبة النواب

ومن جانبه قال النائب السابق وليد الجري نحن مستمرون بالإصلاح من اجل ابنائنا فهم امانة في اعناقنا ويبقى 5/17 موعد اختيار لمستقبل الاطفال فلن يراك احد الا الله سبحانه وتعالى لتصنع تاريخك بالاختيار وتبقى الكلمة للناخب ليرسم للمستقبل لمدة اربع سنوات وقد يكون الاختيار لاجيال لم تر النور اليوم فالحكومة غير مسؤولة والنواب هم من يحاسبون الوزراء ولا نجلس في الدواوين ونلوم انفسنا لاننا مازلنا في البداية فالاختيار بعد اسبوع.
واضاف اننا ندعم القول بالفعل ولم نسع إلى مصلحة او منفعة وقلناها في قائمة عبدالله السالم يشهد الله وتشهد الامة ان صوت الحق هو العالي ويبقى ثوبنا نظيفا ويدنا نظيفة وهامتنا عالية ولا ننحني الا لله لانني اؤدي واجبي بالامانة والصدق وانه قسم عظيم اهتزت له الجبال، وبعد ذلك لا نلوم الا انفسنا وقال لا يوجد احد له فضل على الكويت سوى الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل الكويت لاننا جربنا حرقة الغزو وطردنا من كويتنا وشعرنا بالالم وبفضل الله عدنا ولهذا علينا الحفاظ عليها باختيار الصالحين والمصلحين.

لن نيأس على الإطلاق من الإصلاح

وطالب الجري بوقف المال الساسي وكفى متاجرة واستثماراً في مجلس الامة لان قاعة عبدالله السالم ليست مكانا للاستثمار وان توقف المصالح الشخصية والمناقصات من اجل الكويت والقضاء على المال السياسي لتوجد اعضاء شرفاء حتى لا تضيع الفكرة والمبادئ على حساب المال السياسي مؤكدا بقوله: لن نيأس على الاطلاق.


عبدة الدينار

ومن جانبه قال مسلم البراك اتشرف ان تنطلق هذه الأصوات في مقر محمد الخليفة الذي بيض وجه والده مفرج الخليفة الذي انجب مثل هذا الرجل وتبقى قضيته قضية موقف وليست قضية صوت عال ويبقى 5/17 يوم الاحرار ولن نكون عبدة للدينار والدرهم ويعلم الله بسعادتي عندما التصقت المناطق من الفروانية بالجهراء الثائرة وكيف تقدر الاحرار من ابناء الأمة وقسما بالله فتحت لنا الخزائن وطلبوا منا الصمت فقط ونعدهم لم نصمت ولا نفعل كما فعلها غيرنا ورضوا بأموال السحت لان هذه اليد النظيفة واللسان الطاهر هما وقف للاحرار الذين اختارونا والمقعد النيابي لن يغرينا للتخلي عن ارادة الشعب ومبادئه وقسما بالله وهو قسم الاحرار سنبقى أوفياء للكرامة والارادة ليس كالبعض الذين دخلوا المجلس لا يملكون فلسا وأصبحوا اليوم من أصحاب الملايين.
وأشعر بالفرح بهذه المشاعر الفياضة وافزع لكل حر شريف ولكل رأس فيه نخوة الاحرار أن نكون عند حُسن ظنهم بنا واقول لمحمد الخليفة استعد لكرسيك فانت الذي تشرفه وهو لن يشرفك لانك شرفته ببطولاتك ونظافة يدك.
ارفع عقالي لأهل الجهراء والذين لديهم نخوة الاحرار واطلب منكم محمد الخليفة لا تخلونه وافزعوا له فزعة الاحرار فزعة كل حر في ضميره لانني ادرك خطورة الامر الذي بدئ بجنح الظلام ونقول لهم بعيدة عن شواربكم لان الشعب الكويتي حر ينتصر لكل شريف ولم نترج وزيرا بمناقصة واستذلال ومن اراد يضع بجيوبنا دينارا نضع اصابعنا بعيونه مؤكدا ان قوله »والنعم« تسوى لدينا الملايين.
وقال البراك على الرغم من اختلافنا مع المرشح خالد الشليمي واختلافه مع التكتل الشعبي لكن ما حدث له امر مسيء لانه عمل ونسأل الله التوفيق ونتمنى ألا يحزن ونقول له الايام قادمة وان ما في نفسك سوف يصل من خلال نواب يقدمون الكثير للكويت.