القسم : الأخــــبار
التاريخ : 11/05/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alqabas.com.kw


 

11/5/2008- يلتقي مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الامة خضير العنزي عقب صلاة المغرب مساء اليوم ناخبات الدائرة الثالثة في مدرسة أميمة بنت النجار الابتدائية بنات في منطقة العيون بالجهراء بحضور ومشاركة فضيلة الداعية الشيخ احمد القطان، وهذا هو اللقاء النسائي الثالث الذي تنظمه اللجنة النسائية لخضير العنزي والتي وجهت الدعوة للناخبات لحضور هذا اللقاء الذي سيكون بعنوان «مسك الختام.. رؤية والتزام».
وقال العنزي في تصريح صحفي ان المرأة الكويتية كانت مغيبة على مدى 44 عاما من العمل السياسي، وان هناك العديد من غير المقتنعين بأهمية المرأة مشاركة المرأة في العمل السياسي، داعيا الى ضرورة دعم المرأة حتى تحصل على جميع حقوقها، واكد على اهمية ان يكون للمرأة من يدافع عنها داخل البرلمان ويدافع عن قضاياها بما يلبي طموحاتها وتطلعاتها، لافتا الى انها لم تجد من يتبنى قضاياها طيلة السنوات الماضية والان نرى المرشحين يتحدثون عن حقوق المرأة فقط من اجل الحصول على صوتها، وقال انتبهوا فجأة الى حقوقها الاجتماعية والمدنية، والسؤال الذي يطرح نفسه هو اين كان هؤلاء المرشحون عندما كانوا نوابا داخل المجلس من حقوق المرأة، بينما كنا نسعى للحصول على كامل حقوق المرأة الكويتية التي تحتاجها بما يوفرلها الاستقرار، وتعديل كل القوانين غير الدستورية المجحفة بحقها، والتي سلبتها الكثير من الحقوق، وتقديمنا لمشروع الحصول على حقوق المرأة الكاملة، خصوصا المرأة العاملة؟! واشار العنزي الى ان هناك من يشكك في قدرة المرأة على العمل السياسي ومتابعة قضايا الوطن، على الرغم من ان قوة العمل تقوم على النساء وانهن يشكلن النسبة الاكبر في وزارات الدولة ومؤسساتها، اضافة الى العاملات منهن في القطاع الخاص ووصلن الى درجة عالية والكفاءة، لافتا النظر الى اننا امام منعطف خطير في حياتنا السياسية ونعيش فترة حرجة تستدعي العمل بوطنية ومسؤولية من اجل مستقبل الكويت، ومن اجل النهوض والاصلاح لمستقبل الكويت، خصوصا في ظل تعطل عجلة التنمية، منبها على انه حان موعد الاختيار بأمانة لمن هو قادر على ايصال طموحات وآمل الشعب الكويتي الى البرلمان.
واشار العنزي الى ضرورة الحرص على تفعيل النص الدستوري المتعلق بالمساواة بين المواطنين وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضرورة الاهتمام بالمرأة وبما تعانيه باعتبارها نصف المجتمع والاستفادة من قدراتها وطاقاتها والمطالبة بحقوقها الدستورية ورفع الظلم الواقع عليها في الكثير من القوانين كقانون الرعاية السكنية وقانون التجنيس وقانون العمل وغيرها، وان هناك حقوقا للمرأة معطلة كحق المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي في تجنيس زوجها وابنائها مساواة لها بالرجل الكويتي الذي منحه القانون هذه الحقوق.
وقال العنزي ان لديه العديد من القضايا الملحة والتي تشغل باله وادراجها ضمن برنامجه الانتخابي، وفي مقدمتها الحرص على الوحدة الوطنية والتنمية لما لها من اثر فعال في الحفاظ على قوة الامة واتحاد طوائفها، والمحافظة على المكاسب الديموقراطية للأمة والعمل على توسعة دائرتها ترسيخا لمبادئها واحتراما لمعتقداتها وعقائدها، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المواطنين، والحرص والدفاع عن المال العام ومحاربة الفساد في كل اشكاله، مهما كانت مواقع وسلطات المنتفعين منه.
واضاف العنزي انه من بين القضايا ايضا، السعي الى زيادة مستوى دخل المواطن وتوفير الحياة المعيشية الكريمة له من خلال حث الدولة على دعم المواطن ومساندته في التغلب على ارتفاع الاسعار ومواجهة التضخم.