القسم : الأخــــبار
التاريخ : 10/05/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alqabas.com.kw


 

10/5/2008 - اكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس الامة علي العنزي ان التاريخ يشهد لأهالي الكويت بصفة عامة واهالي الدائرة الرابعة بصفة خاصة، بالامانة والتزامهم الشديد بالقيم الدينية والاخلاق الاسلامية السمحة، مؤكدا ان ذمم اهل الكويت لا تباع ولا تشترى وان ولاءهم لبلدهم واخلاصهم هو اساس سلوكهم وتصرفاتهم، مشيرا الى ان محاولات البعض شراء الاصوات ستنتهي بخيبة الامل، وهذا ما ستظهره انتخابات مجلس الامة القادمة، وان هذه القضية يحرمها الله ورسوله ويجرمها الشرع وتتنافى مع القيم والتقاليد الكويتية التي توارثناها جيلا بعد جيل عن آبائنا واجدادنا.
وتوقع العنزي في تصريح صحفي ان يكون مجلس الامة القادم من اهم المجالس النيابية في تاريخ الكويت لأنه سيكون وليد تجربة جديدة وهي الدوائر الخمس، وستكون نسبة التغيير فيه عالية ولن تقل عن النصف وفقا للمؤشرات الحالية، خصوصا ان الوعي الانتخابي لدى المواطن الكويتي بلغ مر حلة متقدمة من النضج السياسي.
واشار العنزي الى ان حساسية المرحلة الحالية، باعتبارها مرحلة مفصلية في تاريخ الكويت السياسي والاقتصادي، تتطلب من المجلس القادم ان يتبنى القضايا الوطنية التي تتعلق بمصلحة الوطن والمواطن، وهي القضايا التي شغلت بال المجتمع الكويتي على مدار العامين الماضيين ويئس من ايجاد حلول لها نتيجة الصراع السياسي بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية الذي اضاع الكثير من فرص التنمية وتطوير المجتمع نتيجة ضياع الاولويات في المجلس الماضي.
واضاف العنزي ان قضايا التنمية الكبرى التي تعطلت، وفي مقدمتها الخصخصة ومشاريع حقول الشمال ومدنية الحرير وغيرها من المشاريع، بالاضافة الى اصدار العديد من التشريعات والقوانين التي تحتاجها البيئة الاستثمارية الكويتية لدعم وتنمية الاقتصاد الكويتي وتنمية الدخل الوطني غير النفطي، يجب ان يتم ايجاد حلول جذرية لها.
وطالب العنزي المجلس القادم باتباع اساليب جديدة للتعاون مع الحكومة والبعد عن المهاترات والتلويح بالمنصة في مختلف الامور صغيرها وكبيرها، للتضييق على الحكومة واجبارها على اتخاذ القرار تحت ضغط الشارع السياسي والبرلمان، مؤكدا ان هذه الاساليب اصبحت مكشوفة امام الجميع ولم يعد لها مصداقية لدى المواطن الكويتي الذي يتطلع الى حل قضاياه العالقة التي ما زال يعاني منها.
وشدد العنزي على اهمية حسن اختيار الناخبين لنوابهم في الانتخابات القادمة حتى يكون التمثيل النيابي متطابقا مع اتجاهات المواطنين في الاصلاح، محذرا من وصول فئة من المتاجرين بالذمم واصحاب المال السياسي الذين لا يضعون مصلحة الوطن والمواطن نصب اعينهم ولا تحركهم الا مصالحهم الشخصية الضيقة.