القسم : الأخــــبار
التاريخ : 07/05/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alwatan.com.kw


 

 

7/5/2008- اكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد الخليفة حرصه الشديد على تطويرالعملية التربوية في البلاد، لافتا الى ان الحقل التربوي يعد على رأس اولوياته كما كان خلال الفترتين اللتين سبق له الخدمة فيهما في مجلس الامة، خاصة في ضوء تكاثر المشاكل التربوية التعليمية واوجه الخلل الواضحة في العديد من مستويات التعليم سواء العالي او التطبيقي او العام.
واوضح محمد الخليفة ان الكويت باتت الان متأخرة للغاية في حقل التربية والتعليم والتعليم العالي اصبح ياني حاليا من عدم وجود سوى جامعة حكومية واحدة لم تعد تكفي لاستيعاب ابناء البلاد، فضلا عن تواضع امكانياتها من تجهيزات ومرافق وأصبحت الان تعجز عن قبول واستيعاب الاعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة.
واكد ان التعليم العالي لا يعد منّة من الحكومة كما لا يجب ان يحرم منه اولئك الذين لم يسعفهم الجهد في الحصول على نسبة عالية تكفي لقبولهم في الجامعة، مشيرا الى ان اسبابا عديدة قد تقف حائلا بين الطالب ونسبة القبول الجامعية المطلوبة، لذا يرى ضرورة فتح الباب لاصحاب النسب المتدنية ومنحهم فرصة لاثبات انفسهم وخلق قنوات تكفي لاستيعابهم سواء بتأسيس جامعات حكومية جديدة او معاهد متخصصة.
واضاف قائلا «لابد من منح اصحاب النسب الدنيا فرصة لتعويض ما فاتهم واللحاق بركب التعليم والتطوير الذاتي حتى لا تخسر الكويت طاقات بشرية تعد ذخرا لها وعمادا لمستقبلها كما ان الدستور يكفل للمواطنين حق التعليم سواء العام او العالي».
ورأى الخليفة ان «الاكتفاء بجامعة واحدة جديدة يجري العمل على تأسيسها حاليا امر غير كاف، فالمطلوب عدة جامعات، مبينا ان الجامعة الجديدة لا تزال في المراحل الاولى لتصميمها ولا يوجد سوى سور لمقرها رغم رصد نحو مليار دينار كميزانية لها غير ان التنفيذ الفعلي لن يبدأ سوى العام المقبل او الذي يليه وهناك اسباب متعددة قد تعرقل عملية التشييد منها على سبيل المثال مشاكل المقاولين واخطاء التنفيذ»ـ، وما نود قوله هنا هو اننا «لا نرغب في وضع مصير ومستقبل ابنائنا في يد ظروف لا يمكن التحكم بها لذا يتعين وجود رؤية بعيدة المدى للكويت بعد عقود من الان وتقدير مدى احتياجات البلاد لجامعات جديدة ووضع تصور واضح لهذا الغرض وتحديد عدد الجامعات المطلوبة والعمل على تنفيذ هذه الرؤية بسرعة لأن مستقبل ابناء هذا الوطن على المحك ولا يمكن تركه في يد الظروف».