القسم : الأخــــبار
التاريخ : 05/05/2008

 الكاتب : ضاحي العلي
المصدر : alqabas.com.kw


 

5/5/2008- حذر مرشح الدائرة الرابعة د.محمد دهيم الظفيري من وجود مخطط لتحويل ابنائنا الى عمالة هامشية بسبب تدني مستوى التعليم في الكويت، مؤكدا ان ابناء المناطق الخارجية يعانون غياب مبدأ تكافؤ الفرص، معبرا عن قناعته بان الحقوق «تؤخذ ولا تعطى».
وقال دهيم خلال افتتاح مقره الانتخابي امس الاول في منطقة الجهراء ان العمل السياسي هو عمل تخصصي والهدف منه خدمة الوطن وليس المزايدات، وان مصلحة البلد تحتم علينا المشاركة في رسم السياسة العامة للدولة، مشيرا الى اننا لا نعارض من اجل المعارضة، وانما نعتقد ان المعارضة وسيلة لخدمة الكويت، واضاف دهيم: متى ما اصبحت المعارضة وسيلة فعالة لتعطيل التنمية فنحن اول من يقف ضد هذا الشكل من اشكال العبث السياسي، ولكن اذا رأينا في المعارضة الوسيلة الصحيحة للاصلاح وايقاف المفسدين، فاننا نملك من الشجاعة والجرأة والقوة بان نقول كلمة الحق.

العمل السياسي
وبين الظفيري انه يتوجب على النائب ان تكون لديه رؤية اصلاحية واضحة، والكويت اليوم تعاني من بعض النواب الذين يمثلون على الامة، والذين لا يملكون رؤية اصلاحية ولا يملكون حضورا سياسيا جيدا ولا الفكر السياسي الذي يخدم البلد، مؤكدا ان العمل السياسي يحتاج الى انسان مخلص يخاف الله في مقدرات الامة، ويسعى ويحرص على المكتسبات الدستورية والقانونية للمجتمع الكويتي.واعتبر الظفيري ان «الحكومة طوفه هبيطة» لانها سيئة وضعيفة ومترددة، وهنا ما يؤكده عدم تطبيقها لقانون تجنيس الالفين والذي من اعلى سلطة موجودة في البلد.

أسلمة القوانين
واوضح الظفيري ان برنامجه الانتخابي اعد لتلبية احتياجات المواطن في الدائرة الرابعة بشكل خاص ولكل مواطن بشكل عام.
واضاف ان من اهم القضايا التي سأتبناها في برنامجي الانتخابي قضية اسلمة القوانين، مشيرا الى ان بعض النواب المحسوبين على التيار المحافظ تخاذل في هذا الملف ولم يتبنه بصورة قوية.

القضية الأخلاقية
واشار الظفيري الى ان الكويت تتعرض الى هجوم اخلاقي عنيف، يراد منه تغيير هوية المجتمع منتقدا ما تقدمه بعض القنوات الفضائية التي تصور المجتمع الكويتي بصورة مختلفة عن الواقع.

شراء المديونيات
وشدد الظفيري على ان القضايا الشعبية من اهم اولوياته، لا سيما ان 35% من الشعب الكويتي يعاني الفقر النسبي، مؤكدا انه موافق وبدون تحفظ مع مقترح شراء المديونيات ما يمنع شرعاً.
وقال «سأكون اول الداعمين لاقتراح راعي الفحماء الذي قدم في مجلس الامة الماضي، واذا تأخر تقديم هذا الاقتراح فسأحرص على ان اكون اول من يقدمه.

تكافؤ الفرص
وتطرق الظفيري الى قضية العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص، وقال بان الكويت تعاني عدم تكافؤ الفرص، فابناء المناطق الخارجية اكثر من يعاني من عدم تكافؤ الفرص، مع وجود الاغلبية المتعلمة وحملة الشهادات من ارقى الجامعات الاميركية والبريطانية، مبينا ان وزارات الدولة تقوم بتعيين الوافدين من بعض الدول العربية، وخريجي الجامعات التي عليها الكثير من الملاحظات ويرفض الكويتي لعدم وجود الواسطة.
واشار دهيم الى ان الحقوق لا تعطى ولكنها تؤخذ، ولا بد ان ننهض نهضة حقيقية وندافع عن حقوقنا، ونقول جاء الوقت المناسب لان يحصل المواطن الكويتي على حقه.

المستوى التعليمي
ووصف الظفيري التعليم بانه من اهم الاسلحة التي قد نحارب بها غدا، مشددا على ان المستوى التعليمي لا يبشر بخير محذرا من وجود مخطط يسعى لتحويل ابنائنا الى عمالة هامشية.

الوضع الصحي
قال الظفيري ان ابناء الشعب الكويتي بشكل عام وابناء الدائرة الرابعة بشكل خاص يعانون من ضعف في الخدمات الصحية، فهل يعقل بان محافظة الجهراء لا يخدمها سوى مستشفى واحد، وكذلك ما تعانيه محافظة الفروانية، وهذا ما يدفع المواطنين من الطبقة الوسطى الى العيادات الخاصة، والسبب سوء الخدمات الصحية في البلد، مبينا ان لدية رؤية صحية متكاملة لاصلاح النظام الصحي في البلد.