القسم : الأخــــبار
التاريخ : 04/05/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alwatan.com.kw


4/5/2008- دعا مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور رئيس مجلس الوزراء المقبل الى ضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني تواكب العمل والدور المطلوب منها في المرحلة المقبلة بحيث يتم اختيار عناصرها واعضائها بعناية وكفاءة كبيرة جدا وحتى تعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عما شهدته المرحلة الماضية من صراعات حكومية بعضها طفت على السطح وفاحت رائحتها والبعض الآخر ظلت مختفية الى ان أتى حل مجلس الامة ولم تكشف عن افرادها والشخوص المتقوقعين خلفها.
وقال الخنفور في تصريح صحافي »لقد أصاب الناس الملل من الوضع السابق والفترة التي سبقت الحل خصوصا وما صاحبها وما تلاها من امور واحداث تدل على عمق الخلافات بين افراد الحكومة أنفسهم الامر الذي جعلهم بعيدين كل البعد عن الانجازات واهتموا بتكريس مبدأ الخلاف اكثر من العمل من اجل هذا البلد الذي كان ضحية تلك الخلافات »مؤكدا ان رئيس مجلس الوزراء حاول جاهدا ان ينجز ما لديه من ملفات وامور عالقة واصلاحات تبناها هذا الرجل ولكن دون فائدة لان باقي الفريق الذي يعمل معه كان منشغلا بقضايا هامشية تاركا ما هو مطلوب منه وانشغل بامور هامشية.
واكد ان المطلوب من رئيس الحكومة المقبل ان يختار اعضاء وزارته بعناية واتقان كبير حتى يحققوا معه الهدف المنشود وان ينتشلوا الوضع القائم حاليا ويعملوا بهمة ونشاط وعزم تنفيذ ما هو مطلوب منهم من دور وبرنامج عمل يتم رسمه لكل وزير من الوزراء مضيفا »كفانا كلام وحان الآن موعد العمل الجاد لنضع أيدينا جميعاً بأيدي بعض لنعمل باخلاص وتفان لهذا البلد الجميل وشعبه الطيب الذي يستحق منا كل خير«.
واضاف الخنفور »لنترك الخلافات السابقة على جنب ونفتح صفحة بيضاء جديدة نحسن فيها النوايا فيما بيننا ونصدق فيها القول ونحسن العمل لخدمة البلاد والمواطنين الذين سيحملوننا الامانة يوم 17 مايو المقبل حتى نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا ولنبني الكويت ونرتقي بها للافضل بجهود المخلصين.. فليس هناك افضل من العمل لمن اعطتنا الكثير والكثير وهي الكويت الغالية وناسها الطيبون »مشددا على ضرورة الاهتمام بكافة الجوانب الصحية والتعليمية والنهوض بالقطاع الاقتصادي وتوفير سبل العيش الكريم لمواطنينا والعمل على اقرار القوانين ذات النفع والخير في كل المجالات.
وتوسم الخنفور خيرا في الفترة المقبلة بأن تشهد نقلة نوعية في العمل السياسي بالبلاد وان تكون الفترة الماضية بمثابة درس وعبرة للجميع ان نغير مسار العمل للافضل حتى نترك لنا بصمة ناصعة البياض للاجيال القادمة ليتذكروننا بالخير عندما يتلمسون نتائج ما سوف يتم من اعمال سنقوم بها إن شاء الله تعالى وبتعاون السلطتين لصالح البلد والمواطنين.