القسم : الأخــــبار
التاريخ : 28/04/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alwatan.com.kw


29/4/2008- دعا مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة المهندس طلال منيزل العنزي المرأة الكويتية الى المشاركة في العرس الديموقراطي الذي تعيشه البلاد واختيار اعضاء مجلس الأمة المقبل.
واكد العنزي في تصريح صحافي اهمية مشاركة الناخبات في اختيار من يمثلهن في مجلس الامة خصوصا وان قضاياهن ومشاكلهن بحاجة الى من يتبناها ويتابعها مع جهات الاختصاص مشيرا الى ان مجالس الامة السابقة خذلت المرأة ولم تلتفت لها على اعتبار انها كانت مغيبة عن العملية الديموقراطية وبعيدة عن المشاركة في انتخابات مجلس الامة.
ونوه الى ان بعض النواب في مجلس الامة المنحل خطوا بعض الخطوات تجاه تصحيح وضع المرأة من اجل حصولها على كافة حقوقها المسلوبة واستدرك الا ان تلك الخطوات لم تكن كافية لنصرة المرأة الكويتية التي كانت ومازالت شريكة في تطور ونهضة الكويت منذ القدم.
وحذر العنزي من محاولة البعض خداع المرأة واللعب على وتر قضاياها داعيا المرأة الكويتية الى التمييز بين من يحاول التكسب الانتخابي على حسابها ومن يحاول ان ينتصر لها ويمكنها في الحصول على حقوقها المشروعة التي سلبتها الحكومة منها ولم تتمكن مجالس الامة السابقة من اعادتها لها.
واكد العنزي ان دور المرأة الكويتية لايمكن لاحد ان ينكره وكذلك تضحياتها في سبيل رفعة الوطن وتطور المجتمع. وشدد ان قضايا التقاعد المبكر والبطالة بين الفتيات وتحسين ظروف المرأة العاملة بشكل عام جميعها قضايا ستكون من اولوياته في حال وفقه الله في عضوية مجلس الامة ونوه الى ان الكويتية المتزوجة من غير كويتي تعاني مشاكل جمة وانها بحاجة الى من يقف الى جانبها ويتلمس معاناتها.
مؤكدا ان استمرار سلب حقوق ابناء الكويتية المتزوجة من اجنبي امر لا يمكن السكوت عنه واننا لن نرضى بظلم شقيقاتنا في وطنهن الذي احتضن عشرات الجنسيات ووفر لهم العيش الكريم وكان الاولى بالحكومة تلمس معاناة المواطنات وتحسين اوضاع اولادهن وازواجهن الذين يعيشون بين ظهرانينا مستغربا من ايقاف الحكومة توزيع البيوت الحكومية على الكويتيات المتزوجات من اجانب بعدما كانت لا تفرق في هذا الامر بين المواطن والمواطنة.
ووعد العنزي ان يكون عند حسن اخواته المواطنات وانه لن يألو جهدا في سبيل نصرتهن وعزتهن وحمل لواء مطالبهن ومتابعتها مع جهات الاختصاص رافضا ان تشعر المواطنة بالغربة في بلدها وبين أهلها بسبب السياسات الحكومية الفاشلة في التعامل مع قضايا المرأة التي هي نصف المجمتع ولا يمكن الاستغناء عن خدماتها وابداعاتها.