القسم : الأخــــبار
التاريخ : 22/03/2008

 الكاتب : -
المصدر : alwatan.com.kw


 

انهمكت الكتل والتيارات السياسية والقبائل والمجاميع في ترتيب اوراقها الانتخابية وعقد اجتماعات تشاورية وتنسيقية لبلورة تحالفات وقوائم مشتركة واختيار الشخصيات الاوفر حظا في النجاح لخوض الانتخابات، غير ان معظم الاجتماعات واللقاءات لاتزال تعقد بصورة سرية غير معلنة لأن نتائجها تستغرق للبروز اكثر من اجتماع، بينما يشكل وزير الداخلية لجنة تنسيقية مع البلدية لمتابعة تطبيق قانون الانتخابات الجديد والتعديلات التي اجريت عليه في شأن عدد المقار الانتخابية وعدد الاعلانات وحجمها وبقية بنود القانون.


ويعقد مرشحو قبيلة الرشايدة في الدائرة الرابعة اجتماعا تشاوريا لهم اليوم السبت بعد صلاة العصر في ديوانية النائب السابق عباس مناور في الفروانية.


وكانت القبيلة قد عقدت اجتماعاتها ليل اول امس في ديوانية طلال المسيلم جرى خلالها الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري موسع وعام لجميع ابناء القبيلة والراغبين في الترشح للانتخابات لاختيار من يرونه في 5 ابريل المقبل حسب المصادر.


يذكر ان للقبيلة في الدائرة الرابعة 16.500 صوت مقسمة حسب افخاذ القبيلة، حيث للمهيمزات 1000 صوت ولصياد 2200 صوت وللعونة 2300 صوت والبقية هم من رشايدة نجد.
وذكرت المصادر ان «عوض المسيلم سيدعو الى عقد اجتماع تشاوري ثالث لمرشحي قبيلة الرشايدة في ديوانه في العمرية الاسبوع المقبل».


وفي الجهراء اكملت قبيلة عنزة ترتيباتها لعقد اجتماع تشاوري للاتفاق على كيفية اجراء تصفيات بين مرشحيها في الدائرة وابرزهم خضير العنزي وعسكر العنزي وطلال منيزل العنزي وعواد برد العنزي وعلي دخيل العنزي اضافة الى اسماء اخرى.


ومن المرجح اجراء التصفيات الاسبوع المقبل حيث تملك القبيلة نحو 11 الف صوت انتخابي.
وفي كتلة العمل الشعبي اكدت مصادر مطلعة ان «الكتلة ستترك مسألة خوض الانتخابات والسعي إلى الفوز لاجتهاد كل عضو حتى لو اضطر للتحالف قبليا أو مع أعضاء من خارج الكتلة أو حتى بعيدا عن توجهاتها طالما أن مثل هذا التحالف أو هذا الانضمام لأي قائمة يعزز فرص فوزه».
وذكرت المصادر أن «النائبين السابقين مسلم البراك وحسين مزيد لن يخوضا انتخابات فرعية في الدائرة، فيما لن تشكل كتلة العمل الشعبي أي قوائم برعايتها في جميع الدوائر وأي قائمة يخوض من خلالها أي عضو في الكتلة الانتخابات لا تعبر عن الكتلة وإنما عن من شكلها أو عن الوجوه المشاركة فيها» مؤكدة أن «خوض الانتخابات لأعضاء كتلة العمل الشعبي سيكون فرديا».
وذكرت المصادر وجود صعوبات تواجه تحالف مسلم البراك ومحمد الخليفة، ومرزوق الحبيني ووليد الجري وصعوبة تحالف حسن جوهر مع أي قائمة تعبر عن كتلة العمل الشعبي، لافتة إلى أن «أحمد السعدون يفضل خوض الانتخابات منفردا دون أي قوائم معلنة».
وفي اتجاه آخر كشفت مصادر مطلعة أن «فهد محمد ضيف الله شرار نجل الوزير الأسبق يجري مشاورات مع أبناء القبيلة في الدائرة الرابعة بغية الترشح للانتخابات المقبلة بدعم من والده».
ومن جانبه أعلن النائب الأسبق سالم الحماد انه سيجري مشاورات مع أبناء الدائرة غدا ليقرر فيه الرأي بالنسبة للترشح للانتخابات المقبلة.


وذكر الحماد لـ «الوطن» أن «لقاء سيعقد الأسبوع المقبل بين مرشحي أبناء العوازم في الدائرة الأولى لبلورة الموقف وبحث وضع الساحة»، مؤكدا ان «هدف أبناء القبيلة على الدوام تحقيق مصلحة البلاد وتقديم من يستطيع المساهمة في دعم العمل البرلماني وهو ما يتوافق ورغبة أبناء الدائرة في اختيار من يرونه مناسبا».
وذكرت مصادر مقربة من قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة ان «المشاورات تجرى لاجراء انتخابات فرعية واختيار اربعة مرشحين يمثلون القبيلة في الدائرة ومن بينهم النواب السابقون جابر المحيلبي ود.سعد الشريع وعبدالله راعي الفحماء ومرزوق الحبيني وغانم الميع وفهد الميع ومرشح الحركة الاسلامية فلاح الصواغ».
واكدت المصادر ان «القبيلة ستعقد اجتماعا عاما لفرز مرشحيها في جميع الدوائر الانتخابية ومن ثم يتم اختيار الذين يمثلونها في كل دائرة»، مشيرة الى ان اهم الدوائر التي يشكل فيها العوازم غالبية هي الدائرة الخامسة تليها الدائرة الاولى ثم الدائرة الرابعة».
واعلن رئيس اللجنة العليا لشفافية الانتخابات نائب رئيس مجلس ادارة الشبكة العربية للانتخابات انور الرشيد ان لجنته ستقدم طلبا في غضون الاسبوع المقبل الى وزارة الداخلية لتتمكن من مراقبة الانتخابات النيابية المقرر عقدها في 17 مايو المقبل.
وقال الرشيد في تصريح لـ «الوطن»: «سنراقب الانتخابات لتكون وفق المعايير الدولية ولئلا تتخللها انتهاكات كشراء الاصوات او نقلها او انتخابات قبلية».
وزاد: «فيما يتعلق بالقبيلة والانتخابات الفرعية نلاحظ ان كل قضاياها الماضية اخذت احكاما بالبراءة نتيجة نقص الادلة».

كتبه :  محمد السلمان وأسامة القطري وأحمد الشمري ومحمد باقر وخالد العتيبي ومرفت عبدالدايم .