17/4/2008 - أكد مرشح الدائرة الرابعة طرقي سعود المطيري ان المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من تضافر الجهود والتعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا الى ان امام المجلس والحكومة الكثير من التحديات والقوانين المعطلة والمشاريع التي بحاجة الى ان ترى النور. وقال سعود في تصريح صحفي ان اداء السلطتين خلال الفترة السابقة لم يكن بمستوى الطموح وتعثرت مسيرتها كثيرا وشابتها الكثير من العقبات، مما ادى الى توقف برامج التنمية وضياع الحلول لقضايا المواطن.
وشدد على ضرورة ان يتبنى المجلس المقبل اجندة واضحة تأخذ في الاعتبار قضايا المواطن الاساسية ومن ضمن هذا القضايا قضية شراء المديونيات وزيادة الرواتب وتحسين الوضع المعيشي للاسرة الكويتية والغلاء المستشري في البلاد بالاضافة الى قضايا التعليم والصحة والبطالة وغيرها من القضايا التي لا تزال تبحث عن حلول.
وقال ان المرحلة المقبلة بحاجة الى توحيد الرؤى حول مجمل القضايا الوطنية والاتفاق بين المجلس والحكومة على اولويات محددة والتعاون في ما بينهما لانجاز هذه الاولويات خلال مدة المجلس المقبل، لافتا الى ضرورة ان تكون هناك حلول انية ومستقبلية لمجمل القضايا المطروحة.
واوضح سعود ان المجلس القادم لا بد ان يكون مجلس تحديات ومواقف، حيث ان الانتخابات المقبلة اذا انتجت نوابا لا يملكون كلمة وليسوا اصحاب مواقف فإن الضحية ستكون البلاد ثم الشعب، لذلك يجب ان ينتبه الجميع وعلى الناخبين ان يحسنوا اختيار الافضل يوم الاقتراع بتحديد الرجال الذين يعرفون جيدا مواقفهم وحرصهم على الوطن والمواطن وقضاياه المصيرية والمهمة والتي اصبحت هاجسا يوميا، فهنالك مشكلات كبيرة يجب علينا جميعا ان نقف امامها وان يكون فعلنا قبل قولنا، لافتا الى ان الخدمات في الدائرة ما زالت متردية بشكل يؤكد عدم وجود اي مسلك لانتشالها طوال المجالس السابقة، حيث اطلقت الوعود فقط من دون اي افعال تذكر.
ودعا سعود الى ضرورة الاخذ باهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر الجهود من اجل الوصول إلى حلول ناجحة للعديد من القضايا في البلاد، وكذلك رسمت ملامح علاقة السلطتين في تكرار مشاهد التأزيم والصراعات التي لم يجن منهاالمواطنالا استمرار تردي تلك الخدمات، مؤكدا ان المواطنين ينتظرون من اعضاء مجلس الامة الكثير من الجهد، حيث لا بد ان تكون للمواطن الكلمة الفصل في تحديدالمرحلة المقبلة باختيار من يمثله.
|
