القسم : الأخــــبار
التاريخ : 16/04/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alqabas.com.kw


16/4/2008- أكد مرشح الدائرة الرابعة علي دخيل العنزي ان ابرز القضايا التي يوليها اهتمامه في المرحلة المقبلة هي توظيف الشباب والقضاء على ظاهرة البطالة، التي بدأت تظهر على السطح اخيرا، مضيفا ان تحسين الخدمات الصحية والتعليمية من بناء مستشفيات ومراكز صحية، مدارس هي اهم الركائز التي يعتمدها في برنامجه الانتخابي للوصول بالمجتمع الى الرقي والتقدم، مؤكدا ان دور مجلس الامة هو الرقابة والتشريع لمساعدة الحكومة للوصول الى حل هذه القضايا.
واشار العنزي الى ضرورة توافر مبدأ العدالة بين المواطنين في نيل حقوقهم والتوزيع العادل للخدمات، بحيث لا تفوز منطقة بنصيب الاسد من الخدمات وتحرم مناطق اخرى من ابسط حقوقها في الحد الادنى من هذه الخدمات، مشيرا الى حرمان مناطق قديمة واخرى مقامة حديثا من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها، مضيفا ان المجتمع حدث به تغييرات سكانية وديموغرافية كبيرة، ولكن سياسات وخطط الحكومة لم تتغير لتواكب هذا التطور مما خلق مشاكل عدة.
وقال ان هناك خللا واضحا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية واصبح الصراع بينهما وتدخل كل منهما في سلطات الاخرى هما الهدف الرئيسي وتركت قضايا الشعب جانبا، مشيرا الى تطورات الاحداث الاخيرة التي ادت الى حل المجلس اخيرا، والبدء من جديد بالمجلس القادم في طرح القضايا نفسها وتقديم الحلول نفسها، وفي النهاية ضاع الوقت وزادت فترات معاناة المواطنين، لافتا الى ضرورة التزام السلطتين كل بوظيفتها التي حددها لها الدستور والاهتمام بمعاناة المواطنين.
واضاف العنزي ان الهدف من وجود كل هذه السلطات والمؤسسات هو تنظيم العمل وسرعته من اجل تقديم افضل الخدمات الممكنة للمواطن، مشيرا الى ان ما حدث هو ان انشغل الجميع من الحكومة والمجلس بما لهم ونسوا ما عليهم من واجبات خدمة الوطن والمواطنين، لافتا الى ضرورة مراجعة هذه المواقف والعودة الى الطريق الصحيح ووضع الكويت واهلها في الحسبان، بحيث يكون المرشح هو عين المواطن الساهرة على الرقابة والتشريع وتكون الحكومة هي الاداة التي تملك السلطة في تنفيذ ما هو في مصلحة المواطن.