القسم : الأخــــبار
التاريخ : 15/04/2008

 الكاتب : المحرر البرلماني
المصدر : alraimedia.com


 

15/4/2008- قال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور عواد الظفيري ان ما حدث خلال الفترة الماضية من تأزيم وصراع سياسي بين مجلس الامة من جهة والحكومة من جهة اخرى قد القى بظلاله على مشاريع التنمية وعطل تنفيذها.
واعرب الظفيري عن امله في ان «يتبنى المجلس المقبل كيفية بناء الانسان الكويتي بدءا من الاهتمام بالعملية التعليمية من مرحلة التعليم الاساسي وانتهاء بالجامعة والدراسات العليا». داعيا إلى الارتقاء بالتعليم لان تقدم الامم يتم من خلال ثرواتها البشرية.
وقال: «ويكفي ان نعلم أن اليابان مثلا ترصد أكبر موازنة سنويا لوزارة التربية والتعليم والابحاث العلمية، وان اجمالي ما ينفق على تطوير التعليم والبحث العلمي في احدى الدول الاوروبية او اميركا يعادل ميزانيات دول مجتمعة لانهم على قناعة تامة انه من أعظم انواع الاستثمار هو الاستثمار البشري».
ورأى ان الحكومة تفتقد وجود خطة مستقبلية لتنمية وتطوير البلد في ظل وجود وفرة مالية نتيجة ارتفاع اسعار النفط خلال الفترة الحالية، رغم ان الجميع ينتقد قطاع الخدمات الذي انهار خاصة القطاع الصحي الذي يفتقر إلى الكوادر الطبية المتخصصة نتيجة تسرب الكفاءات منها للعمل في القطاع الخاص».
وقال: «ان الرعاية السكنية تراجعت على مستوى لا يمكن قبوله حيث وصلت طلبات الرعاية إلى ما يزيد على 80 الف طلب، مما يستلزم جهودا مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص ايضا لحل هذه المشكلة».
وطالب الحكومة بضرورة وضع خطة زمنية طويلة المدى يتم تقسيمها إلى فترات زمنية قصيرة لتنمية مختلف قطاعات الخدمات، والارتقاء بما يقدم للمواطن الكويتي من خدمات تعليمية وصحية ورعاية سكانية، بالاضافة إلى تحديث البنية الاساسية للدولة، مشيرا إلى «ضرورة اشراك القطاع الخاص في تنفيذ خطط التنمية، وتقديم كافة التسهيلات له حتى لا يضطر إلى الخروج باستثماراته من السوق المحلي على الاسواق المجاورة التي تقدم له العديد من التسهيلات التي لا تقدم له في بلده».