10/4/2008 - اعلن مرشح الدائرة الرابعة للانتخابات المقبلة لمجلس الامة د. محمد دهيم الظفيري ان تقسيم الكويت على الدوائر الخمس لم ينه ظاهرة شراء الاصوات الانتخابية ونقل القيد الانتخابي وتفشي ظاهرة نائب الخدمات.
واكد د. الظفيري ان تقسيم الدوائر الخمس كرس القبلية والطائفية بشكل اكبر من السابق ونقل سلبيات الدوائر الخمس والعشرين الى التقسيم الحالي وادى الى تنامي ظاهرة شراء الاصوات، التي تعتبر ظاهرة غير حضارية تسيء الى النائب والناخب على حد سواء، لانها تفرز نوابا يضعون نصب اعينهم مصالحهم الخاصة من دون اعتبار لمصلحة الوطن والمواطن، كما انها تفسد ذمة الناخب ومن يبع صوته فليس بغريب عليه ان يبيع وطنه.
واوضح د. الظفيري ان ظاهرة شراء الاصوات في السابق، التي استشرت كالسرطان اوصلت نوابا لا يستحقون الوصول الى مجلس الامة، وانحدروا بمستوى الممارسة البرلمانية الى مستوى متدن لا يليق بقاعة عبدالله السالم.
وتبقى المسألة في النهاية هي حساب هؤلاء عند رب العالمين عن الرشوة يوم الحساب، مطالبا الحكومة بالمزيد من الحزم لمواجهة تلك الظاهرة وتطبيق القانون على الجميع من دون تفرقة، مبينا ان التوزيع الحالي للدوائر الخمس لم يحقق العدالة لأهالي الدائرتين الرابعة والخامسة، لان مجموع ناخبي الدائرتين يصل الى 185 الف ناخب ولهم 20 نائبا فقط، بينما مجموع ناخبي الدوائر الاولى والثانية والثالثة اقل من مجموع ناخبي الدائرتين الرابعة والخامسة، ولهم 30 نائبا في البرلمان، فكيف يمكن تحقيق العدالة بهذه المقاييس؟!
واشار د. الظفيري الى ان اعتبار الكويت دائرة واحدة سيكون هو الحل للقضاء على ظاهرة شراء الاصوات، والبعد عن القبلية والطائفية، كما انه سيكون اكثر عدالة، وسيتيح الفرصة لوصول دماء جديدة للبرلمان ترتقي بالممارسة النيابية وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
|
